سرطان المعدة
سرطان المعدة هو رابع أكثر أنواع شيوعاً بين أنواع السّرطان، ويقع السّرطان في أي جزء من المعدة ويمكن أن ينتشر إلى أعضاء مثل الغدد الليمفاوية والكبد والرئتين. يحدث سرطان المعدة نتيجة لتطور الأورام الخبيثة في الغشاء المخاطي في المعدة لأسباب مختلفة. لسرطان المعدة العديد من الأسباب. كما ومن الممكن أن يتفاقم سرطان المعدة لينتشر إلى أجزاء مختلفة من جهاز الهضم. تعتبر جميع العوامل الّتي تؤثر على أعضاء جهاز الهضم سبباً في نشوء سرطان المعدة. ومن الممكن ذكرها على النّجو التّالي:
شكل التّغذية
أهم أسباب الإصابة بسرطان المعدة هي عادات الأكل غير الصحيحة. وبشكل خاص لحم الشّواء والأنواع المشابه والخضروات المخللة والمملحة والأطعمة المصنّعة والّتي من الممكن أن تشكّل الأرضية لنشوء سرطان المعدة.
العدوى
من أهم العوامل المسببة لسرطان المعدة الإصابة بالتهاب هيليكوباكتر بيلوري شوهدت عدوى التهاب هيليكوباكتر بيلوري في 65-85 ٪ من حالات سرطان المعدة. بالإضافة إلى ذلك يعاني 2% من المصابين بالتهاب هيليكوباكتر بيلوري من سرطان المعدة.
التدخين والكحول
أحدا أسباب سرطان المعدة التي يمكن الوقاية منها هي التدخين. تتزايد نسبة الإصابة بسرطان المعدة بشكل كبير مع تناول الكحول. يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق تجنب التدخين والكحول.
عوامل وراثيّة
العوامل الوراثية مهمة في سرطان المعدة كما في جميع أنواع السرطان الأخرى. العوامل الوراثية موجودة في 10 ٪ من حالات سرطان المعدة.
عند تحديد نوع السّرطان والوصول إلى سرطان المعدة كنتيجة يتم تحديد نوع العلاج الواجب تطبيقه. من الممكن الوصول إلى النّجاح في العلاج مع فريق عمل محترف ومشفى مجهّزة بالكامل. الإزالة السليمة للورم المسبب للسرطان في علاج سرطان المعدة هو الجزء الأكثر أهمية في العلاج. تعد العمليات الجراحية الناجحة التي يتم إجراؤها في المرحلة المبكرة مهمة للغاية بالاستناد لمتوسط عمر المريض ومستوى الرّاحة لديه. يتم التخطيط للطريقة الجراحية الواجب تطبيقها وفقًا لما إذا كان السرطان له انتشار محلي أوانتشار بعيد. بشكل عام يعتبر إجراء شق في منتصف القسم الأعلى من البطن الحل الأنسب في عمليّة سرطان المعدة. وفي بعض الأحيان قد يكون هناك حاجة لإجراء شق في القفص الصّدري وذلك في حالات انتشار الأورام في أسفل المريء ومدخل المعدة. تسمّى العمليّة المطّبقة استئصال المعدة. هناك نوعان من جراحة سرطان المعدة: الاستئصال الجزئي للمعدة بحيث يتم استئصال الجّزء المصاب من المعدة. قد يزيل الجراح أيضًا جزءًا من المريء والأمعاء الدقيقة. كما ومن الممكن أيضاً استئصال الغدد الليمفاوية القريبة وبعض الأنسجة الأخرى. أكثر مناطق حدوث الأورام شيوعاً تكون في الثّلث الأخير من المعدة. وفي هذه الحالة يكفي إزالة الجزء الأخير من المعدة. أما في الاستئصال الكلي للمعدة تتم عمليّة استئصال المعدة بشكل كامل مع الغدد الليمفاوية المحيطة بها والمريء وأجزاء من الأمعاء الدقيقة والأنسجة الأخرى المجاورة للورم. بعد ذلك تتم عمليّة ربط المريء بشكل مباشر مع الأمعاء الدّقيقة. يعمل الطّبيب بعد ذلك على إنشاء معدة جديدة من الأمعاء. ومن الممكن إضافة استئصال الطحال إلى إجراءات هذه العمليّة. تتم عمليّة الاستئصال الكلي للمعدة في حال وجود الورم في وسط وأعلى المعدة. يختلف وقت الشفاء بعد الجراحة من شخص لآخر.
